* ضبية وسعن وشكوة (كان للحياة طعم), مدونة النعيمه للكاتب نبيل الخصاونه, موقع حواره اربد,
* اعراسنا بين الامس واليوم, كتبهانبيل خالد سعيد خصاونة, في 4 حزيران 2012 الساعة: 12:29 م,
* الطائرة الورقية والعاب ايام زمان كتبها نبيل الخصاونه في مدونته عن النعيمه,
البلد: الرياض - المملكة العربية السعوديةالإيميل: [email protected]التليفون: 00966543911694 -
لوح الدراس:وهو لوح خشبي كبير أسفله ملئ بالتجويفات كان يُوضع بداخلها الحصى الملساء لكي يتسنى لها دقّ سنابل القمح وهرسها،وكان يُجر لوح الدراس بالثور أو الحصان ضمن حركة دائرية،ويجلس عليه البعض-فوق اللوح الخشبي- أثناء عملية الجرّ لكي يثقل فتكون عملية الدرس على الوجه الأكمل.
2- الشاعوب: وهو أداة مصنوعة من الحديد على هيئة نتؤات حديدية يتراوح طولها بين الـ 30 والـ 40سم، موصولة من الأسفل بقضيب حديدي أو خشبي،لغايات نقل القمح إلى الدرّاسة.
3- المذراة:وهي أداة مصنوعة منن الخشب قريبة الهيئة من الشاعوب،وتصنع لغايات تذرية القمح على البيادر.
4- المنجل:وهو أداة حديدية معقوفة تُستخدم لحصد القمح.
5- التفريك: وهو تحويل بعض القمح الذي أوشك على النضوج الكامل ( يكون في حالة وسطى بين الخضار والإصفرار ) إلى فريكة عن طريق تهويسه على نار هادئة.
6- الغربلة: وهي عملية تنقية القمح من الشوائب العالقة به لا سيما الشعير والزؤان.
7- البرغل: وهو طحن القمح بالطاحونة القديمة المعروفة،والطحن على نوعين: برغل ناعم وبرغل خشن،وغالبا ما يُستخدم البرغل في صناعة طبخة كانت تُعدُّ من أهم الطبخات الشعبية الأردنية فيما مضى ألا وهي ( طبيخ البرغل )،المكون من البرغل والعدس،وعادة ما يتم خلطه عقب نضجه بالسمن البلدي وتشريبه باللبنية (المليحية ).
11 أغسطس 2011
*مشاركة جديده حول كتابات من التراث الاردني
فرن الطابون " فرن البركه" من كتابات نبيل خصاونه النعيمة ا ربد
فرن الطابون
لكل مهنة أسرارها ، ولكل فن لمسته التي توسمه بقيمة التميز…..فرن الطابون " فرن البركه" معلم من المعالم التي اندثرت
بتصميمه الدائري وغطائه المصنوع من قاع برميل ومقحاره المتآكلة اطرافه من كثرة صراعه من سحب الرماد " السكن" وللمقحار دور اخر وهو لدمل الفرن في اخر النهار بالرماد والزبله لادامته دافئا لغد.
كانت افران الطابون في النعيمة موجودة في كل بيت، وانا اذكرها في دارنا العتيقة قبل ما نرحل سنة 1968 كان في اخر ساحة الدار وكنت اخاف ادخله من العتمة كان بابه مكلل بالسواد من كثرة الاستعمال ولما رحلنا على العبارة انتهت علاقتنا بفرن الطابون وبدت رحلة الخبز مع الصاج وفرن الغاز.
من دارنا في العبارة كان يمكن ان تعد كل افران الطابون الموجودة في النعيمة قبل الغروب وهي تملأ الافق بدخانها واذكر منها فرن دار الحايك وفرن دار سلمان الشطناوي وفرن زريفة الذي تحول في ما بعد الى ما يشبه اليوم الى مسلسل كلام نواعم كان لفرن دار الحايك عينان من جهة الشرق والجنوب هما شبابيك ييت الفرن (الطواقي)…كان الدخان الفار من لهيب الخشه يندفع عبر هذه العيون كاسطوانات غازية هلاميه ثم يتكفل الهواء بنشرها عبر الافق لنستقبل رائحتها في المساء ونحن نحث الخطى الى البيت بعد لعبة كرة على ملعب بيدر جبر البركات الله يرحمه كانت تلك الرائحة المعهوده بمثابة ساعة العوده،ولم يكن يخلو الشارع من بقايا نساء جالسات يتهيأن للرحيل الى بيوتهن ومعهن الخبيزة التي كانت تملا البيادر بعدما يكون الليل قد فرد وشاحه على الوجود بسكينة وكبرياء
طبعا في عام 2006 قام سعيد مشكورا بتكليف مشايخ الصمادي لعمل فرن طابون في دوحلا وتعهدت بالخبيز فيه طيلة مكوثي هناك وهذا ما فتح لي جروحي وجعلني اكتب
كنت اتولى تزبيل الفرن في المساء قبل الغروب وقد احضرت زبل الغنم من عند حسين العقلة المومني وكانت اكياس الزبل مليءة بالبراغيث التي كانت تهاجم كل شيء وكأنها كانت تعرف انها في الغد سوف تكون وقودا لذلك الفرن كم كنت افرح وانا جالس على البرندة ودخان الفرن يملأ المكان واشتم رائحته التي كدت ان انساها من زمن بعيد كنت احافظ على الفرن حارا كل يوم ليكون مهيا في اي لحظة لاستقبال خبز او صينية او حلويات
آآآآه ما أشهى قرص العجة فيه يخرج محمرا بلون الدبورفي الصباح الباكر
اما الغداء فكانت المكمورة والمخمر والمقمر والصواني ريحتها تفوح على دوحلا كلها
واما المساء فكان ايذانا ببدئ صواني الحلويات والكيك الذي تعجز كل افران الدنيا ان تحمر مثله
اما في الليل فكان الفرن ينام متلفعا بالرماد والزبله كطفل اعياه التعب فركن الان الى السكون
وفي الصباح الباكر كانت تأتي مشايخ وكنت انظر الى تلك المرأة وهي تكور قطع العجين على منسفة القش ككواكب السياره
كان الفرن في البركس امام الدار واذكر اننا انا والاولاد تحلقنا حولها كأنه كرنفال يشدنا اليه اول الامر ثم يخرج اول رغيف ساخن وفجأة اسمع صوت سيارة قادمة في الصباح الباكر انه ابو بلال ياسين وقد كان عائدا من العمرة ويحمل معه المعجن وسألته متعجبا شو جاي تساوي عالصبح قال انا جاي اخبز عندك
ما اروع تلك الايام واظنها اقسمت الا تعود
ايها الفرن………….ايها البركه التي تبخرت من ايدينا وبجهلنا
كم من رغيف انداح عجينا على ارضك ثم برقت على وجهه عيونا حمراء مقمره لتتكفل انت بفرحنا عندما تخرجها لنا منتفخه كبدر حزيران تهاجمنا رائحته قبل ان يلامس شفاهنا.كم صنية اكتوت بنارك فخرج شهي الدجاج المشوي
رحل الفرن وجرف برحيله البركه والسعاده والهناء والحب والذكرى واشياء اخرى
بقلم : نبيل خصاونة ابوحاتم النعيمه اربد
الطاحونه او الرحى كتبها نبيل الخصاونه النعيمه اربد
*من منا نحن الذين ولدنا وترعرنا في النعيمة قبل اربعة عقود لا يعرف الطاحونة؟
الطاحونة المصنوعة من حجريها البازلتيين ، المتراكبتين ، فوق بعضهما البعض ، والمنمشه بنقوش زاهيه ، وصوتها وهي تدور الذي يشبه هدير الطائرات التي تحوم في الجو من بعيد، الحجران قطعا بشكل دائري من حجارة البازلت السوداء بيد رجل محترف هذبها وشذبها ثم حفر في الحجر العلوي عينا صغيرة كالجرن ومحور الدوران ثم ثبت بها يدا خشبية لتكون المقبض الذي يديرها
كنت صغيرا عندما كانت امي ترسل بي الى دار عمي عبدالحليم المحمود اليوسف رحمه الله وانا اضع امامي كيسا صغيرا من البرغل بعد العصر لجرشه
كانت ام محمد رحمها الله واسكنها فسيح جناته التي كانت تتلقفني بابتسامتها المعهودة كلما دلفت الى صحن الدار تفرش مفرشا كبيرا على الارض تحت عريشة الدالية المتدلية من كل الاتجاهات بقطوفها المتدلية كأنها حبات اللؤلؤ ثم تضع الطاحونة على المفرش وتبدأ بلف الحجر العلوي، المحتك بالحجر السفلي ، معتمدا على وزنه ، ومن عنق الحجر العلوي كانت تزود الطاحونة (الرحى) بالبرغل بانتظام كانت تعتمد على كمشة يدها كميزان للتزويد بحسها المرهف ، وبخبرتها كانت تعرف ، متى تزيد الحب ومتى تتوقف.
كانت تحشو اصابعها بين السميد المجروش ، لتتاكد من جودته ، ثم تستانف عملها برفق. كنت احاول جاهدا ان ادير الرحى بيدي الصغيرتان ، امام ابتسامتها ، التي تعللها بكلمة " ثقيله عليك يا عميمتي" فاتراجع وأسلمها المقبض
كان البرغل يتناثر بشكل دائري من بين اسنان احجارها ، ناعما برائحته التي تفوح في ارجاء المكان
بعد ان تنهي عملها كانت ترفع الحجر العلوي ، وتركنه الى الحيط القريب…… ترفع الحجر الاخر ، وتطرقه لتخلصه من بقايا البرغل العالق ، ثم تركنه الى جانب اخيه اذا نظرت الى المفرش ترى دائرة نظيفة بحجم ، وشكل الرحى هي دائرة كانت تقعد عليها الطاحونه باتزان وثبات.
ثم تلم البرغل وتعينني على اعادته الى كيسه ثم تضعه امامي على الدابة وهي توصيني بقولها سلم على امك كثير السلام.
كانت امي تصول البرغل من الحجاره. ثم تفرده ليجف وتضع عليه القليل من الملح ليبقى مونة للشتوية
كانت امي تنضج لنا البرغل مجدرة وفي بعض الاحيان كبة محشوه باللحمه ، مموزجه بالبهارات وفيها شيء اخر فيها رائحة امي.
لقد نسينا الطاحونة كما نسينا المهباش ودحرجنا حجريها الى بئر النسيان ،ليتكفل الطمي فيما بعد بطمسها الى الابد
كتبها نبيل الخصاونه ابوحاتم من النعيمه اربد
الكاتب الصحفي عارف سمور يتحدث لموقع حواره قريبا عن حواره في ايام طفولته سيتم نشر الحديث عند الانتهاء من الاخراج
***الحلقة الاولى من حلقات (حكايات من حواره) مع الحاج حسن مفلح خطارالشطناوي ابو نبيل - اخراج وتقديم فادي مرعي حداد اهداء لموقع حواره اربد )(عزيمة امير البلاد امارة شرق الاردن ) عشيرة الشطناويه حواره القصه بالصوت والصوره بتارخ 5-5-1-2010
http://howwarah2009.kenanaonline.com/
سلسلة حلقات قصص من حواره فكرة الحاج حسن شطناوي للحفاظ على تاريخ حواره وتراثها من الضياع ولحفظه بالصوت والصورة لمن يرى اي تصحيح يرجي كتابة تعليق اسفل الموضوع بالضغط على ايقونة اضافة تعليق ومن شاهد الحلقة يرجي التصويت باختيار عدد النجوم في الاسفل حسب درجة اعجابه بالحلقة شاكرين لكم متمنين لكم وقتا ممتعا مع الحاج حسن الشطناوي ابو نبيل ملاحظة لمن يحب تسجيل حلقات مشابهه لهذه الفكرة ارجو الاتصال على رقم 0797409616 فادي حداد ابو احمد للترتيب لاجراءات التصوير حفاظا على التراث من الضياع وشكرا لكم
------------
الحلقة الثانية من حكايات الحاج حسن عن توصيل الكهرباء لحواره اربد كان الحاج حسن المفلح الشطناوي هو اول من ادخل الكهرباء الى قرية حواره عام 1956 م وكانت الكهرباء وصلت بيته قبل ذلك بطريقة توليد الكهرباء من خلال المروحه المولد الذي صممه له عبد الرحيم غزلان ( الغندور) وكان اول من ادخل الراديو والتلفاز الى البلده نتركمم مع حديث ممتع وشيق
----------
الحلقة الثالثه من حكايات الحاج حسن اجمل حديقة مدرسية في الاماره كانت في حواره يقول متحدثنا الحاج حسن الشطناوي فيما يرويه عن حديقة المدرسة في حواره حيث فازت كأفضل حديقة كفي امارة شرق الاردن لمدة عشرة سنوات متتاليه وكانت تشرف عليها وزارة الزراعه في اربد وفيها الكثير من انواع الدوجن والطيور الاخرى ومزرعة لانتاج الخضار والاشجار المثمرة وهذه الحديقة التي تم دعوة امير البلاد لتناول الافطار في رمضان بالجانب الغربي منها في حواره اربد
--------
*** لقاء مع الحاج محمد يوسف حداد ابو شريف ليتحدث عن علاقة اهل حواره بارض بريقا لواء الرمثا الاردن حواره في نيسان 2010 تقديم واخراج فادي مرعي حداد اهداء لموقع حواره اربد باب حكايات اجدادي
في باب حواريات سوالف اجدادي تم نشر هذا الفيديو للموقع من اخراج فادي حداد ارجو ان ينال اعجابكم بعنوان قصائد للنوم بصوت امي
تعليق من اسامه طايل غرايبه على الفيس بوك
Osama Tayel Gharaibeh كما أسلفت يا أخ فادي الرحمه تجوز علي العايش وعلي الذي إختاره الله وأنا متيقن تماما أن توثيق هذه" الترويدات" يقع في صلب المحافظه علي التراث الأردني. وهناك كتاب رائع للباحثه الأمريكيه لندا لايان تقول فيه"سيندثر الكثير من القصائد والحكايات الأردنيه الشفهيه إذا لم يتم توثيقها بالكتابه وبالصوت والصوره". إسم الكتاب "الشعر النبطي في الأردن: تأريخ وتوثيق" وهو مترجم بعده لغات إلا اللغه العربيه للأسف-- نشر الكتاب عام 1979 وطبع في لندن: جامعه كنت.
وأخيرا وليس أخرا اللهم أرحم أستاذنا ومربي الأجيال أبو مازن وحفظ الله والدتكم من كل سوء.
**رسالة من الخال رياض سمور امريكيا
From: | "[email protected]" <[email protected]>View Contact | |
To: | [email protected] |
Thank you for sharing, it wonderful to hear my sister voice.
It brought tears to my eyes.
Uncle Riad
الترجمه من القوقل :
شكرا لك على المشاركة في نشرهذا المقطع ، من الرائع أن أسمع صوت أختي ام مازن .
انها جلبت الدموع لعيني وابكتني.
الخال رياض
منذ 2 ساعات · ·
كانت ولا تزال تقاليد لصق العجينة للعروس عندما تدخل لمنزل العريس لتعطى العروس العجينة لتلصقها على جدار مدخل بيت العريس، ومدى التصاق هذه العجينة يدل على مدى ( بقاءها ) وديمومتها في هذا البيت، وبعد لزق الخميرة تقوم الفتيات بالزغريد يخلف عليكم كثر الله خيركم ما عجبنا في النسايب غيركم كنا ونحن صغارا نراقب تلك التقاليد. واذا ما سقطت العجينة نضحك نحن الصغار بشدة فتركض ام العروس وتعيدها للجدار. ونبقى نراقب دمومة بيت الزوجية ....
الصورة مقتبسه من موقع فلسطينيhttp://www.tzafonet.org.il/kehil/madgim/horfish-b/gimel-minhagim/wedding.htm
هذه العادة تكاد تنقرض لسخافة هدفها وزيادة وعي الجيل وضعف سيطرة الكبار على تفكير الشباب ولا استغرب اقتناع اجدادنا بها فقد اقتنعوا بما هو اكبر من ذلك . ولا اسيىء لاجدادي حين اذكر ذلك عنهم. ولا اضع لوما عليهم لانهم نقلوها لنا . بل لو كنت معهم لفعلت مثما فعلو . وكانت تقول جدتي أن امرأة كانت في حوارة تسمى ام كمايل وكانت كما وصفتها شرارية ولا اعرف ماذا تقصد بشرارية تطوف على البيوت وتشيع الخرافات وتقول هي التي دلتنا على طرد الثالول بالمكنسة عند مطلع القمر لمدة ثلاثة ايام . لكن شباب اليوم يرفض وبشدة ولا اعتقد ان شابا يقبل بهذا او يمارسه بقناعة. ولكن اذا ما فعلت العروس الشابة ما يطلب منها في الصاق عجينة العرس ما هو الا تمشيا لمطلب الام او العمة والدة العريس سيحكم شباب اليوم عقولهم لهذه الخرفات وسيسأل نفسة ما علاقة العجينة ببقاء عروسته على ذمته ويبدأ بالسخرية من هذه الفكرة اذا ما طرحت علية عاش اجدادنا في حوارة مع كثير من الخرافات يقول ابي ما كان من مشايخ تبعد هذه المعتقدات عن عقول الناس ... بقلم / فادي مرعي حداد
يا شمس يا شموسه ويا هالول خذ الثالول
كان الاعتقاد السائد عندنا ايام زمان , ان الشمس والقمر لهما تأثير على شفاؤنا أو على حياتنا, والدليل اقوال لا زلنا نحفظها ونتذكرها, من سوالف اجدادنا, ومنها يا شمس يا شموسه خذي سن الحمار واعطيني سن الغزال, نقولها عندما نرمي سن من اسناننا المخلوعة للشمس, وبقوة نرميها ونقول لها خذي سن الحمار, ولا ندري اننا قصدنا بأنفسنا الحمار, ونتمنى عليها ان تعطينا سن الغزال, وهل هناك فرق بين اسنان الحمار واسنان الغزال, فكلاهما ياكل العشب, ونحن قد خلق الله اسناننا بأحسن تقويم, لا يضاهيها اسنان المخلوقات جميعا, والشاهد اننا كنا نقول ما يقول ابأئنا, دون ان نفكر بما نقول, ولا ندري اكنا مؤاخذون بما نقول, وهي في الحقيقة اولا شرك بالله تعالى, اذا كنا نستعين بالشمس في استبدال اسناننا باسنان اجمل, وانا اعتقد ان اباءنا هم ايضا سمعوا اجدادي يقولون ذلك, ولا نعلم من أين كانت البداية,
وهناك ايضا اعتقاد كنا نقوله وهو: يا هالول خذ الثالول ,والهالول هو الهلال, شكل من اشكال القمر, ننتظره ليظهر في نهاية وبداية الشهر العربي, ليخرج المريض المصاب بالثواليل, وهي بثور بيضاء كانت تظهر في اليدين, وعند ظهور الهلال, نستعين بمكنسة القش التي كانت تكنس بها امي ساحة البيت, لنكنس الثواليل بها امام القمر, وننادية : يا هالول خذ الثالول, وكنا نصدق ذلك, لانها بالفعل تشفى ربما بعد ايام لوحدها دون تدخل القمر او الهلال . والله اعلم . بقلم / فادي مرعي حداد
سولف جدي وقال:
اول يوم سمعنا انه في راديو بحوارة .وصفوه الناس انه صندوق بسولف وبطلع حكي. وقال رحنا نسهر احنا ودار فلان على الراديو عند ابو فلان جاب راديو من المانيا كنا نسهر نسوان وزلم في غرفة الراديو نسمع غناني وحكايات على الراديو ويا عيني على الاخبار من اذاعة مونتيكارلو
حكاية الطيانات في حوارة من سوالف جدتي
سولفت جدتي او ستي وقالت:-
كنا اذا سمعنا انه دار فلان بدهم يطينوا دارهم. تهرع نسوان البلد عليهم. وما بتسلم يلي ما بتشارك الا الي معذوره كانت ولاُدة او مريضة. وتشمُر النسوان عن جريهم. ونجبل الطين والتبن جبلة كبيره. ونرفش بالطين حتى يتخلط مع بعضه. ويكون جاهز. ونحمل الطين على روسنا للطيانات. ولما يحكم وقت الاكل معروفه اكلة الطينات. والله الناس كانت بخير يا ابني كلها مع بعض, ونحس ببعض, ونعاون بعض, اليوم عندهم وبكره عندنا, الدور داير, ونروَح مهدودات الحيل, وبعد كمان شغل الدار مكوُم
كنا نتعب كثير لكن والله احسن بكثير من اليوم . كنا نشوف بعض كل يوم, ونسهر عند بعض, ونعرف اخبار كل البلد, ونسأل عن بعض, وكلنا سواسيه, ما في حدا احسن من حدا, اكلنا واحد, ولبسنا واحد . وتسلم يا ابني شو بدي اسولف تا سولف ؟
الحجة ام علي تتحدى الكبر وتتحدى المرض تصر ان تسير على اقدامها يوميا تقطع حوارة من أولها لأخرها رغم الكبر رغم التعب الذي عانته في عمرها اذا تعبت اراها تجلس على الاطاريف تأخذ نفسا ثم تواصل المسير نقول لك وبكل اعجاب ( طول العمر إلك يا حجة )