* لعبة قديمة تسمى (الزقطة.الخم الجاجه.القاله.الخمس حجار. دقو وزيدو ).كلها اسماء لهذه اللعبة حسب الحارة التي تم اللعب فيها اما مراحل اللعبة الرمية والخم والعقصة او التصفيطة موقع حوارة اربد الاردن فادي مرعي حداد
تنزيل ملف الصورة بالحجم الأصلى
**القالة او الزقطة لعبة الحجارة الخمسة كنا نلعبها صغارا وهي حصريا من لعب البنات موقع حوارة فادي حداد
* الدراجات الهوائية تبدأ بالظهور مع بداية العطلة الصيفية موقع حوارة
تنزيل ملف الصورة بالحجم الأصلى
العاب اولاد حارتنا بين الماضي والحاضر
كانت العاب الأطفال في الماضي أفضل بكثير من ناحية القيمة والفائدة والإبداع والصحة فما هي العاب اليوم إلا قتل لنفسية الأطفال ودفنها وهي حية تعالوا معنا نستعرض بعض من الألعاب التراثية في الماضي ونقارنها بالعاب الحاسوب والبليستشن التي باتت هي الألعاب المفضلة لدى أطفالنا ولم أرى بتاتا مجموعة من أطفال اليوم تستطيع أن تمارس ألعابنا التي كنا نلعبها سابقا أو أن ظروف الحياة تبدلت من حياة اجتماعية مفتوحة للطفل إلى حياة انطوائية مغلقة بين أربعة جدران وكما أن للأهل دور في انسياق أطفالنا إلى ما ألوا إليه من شدة خوفهم من خروج أطفالهم إلى ملاعب الحارة ومن الخوف من اتساخ ملابسهم واكتسابهم الفاض وكلمات من أقرانهم من أولاد الحارة التي باتت من تشكيلة ثقافات وطبقات اجتماعية مختلفة تخيف الأهل لانعدام المعرفة بأهل الحي فالطفل يختلط بمجهول ويكتسب ما لا تحمد عقباه فهذه الأسباب وغيرها أجبرت الأهل لتوفير كافة الألعاب الالكترونية في البيت ليتجنبوا خروج أطفالهم للشارع .فأنا ضد أن نقيد أبناءنا في غرفهم بين ألعابهم الالكترونية وحبسهم من الخروج للشارع أو للاختلاط بأبناء الحي والحارة لما سيفقد أبنائنا كثير من الأمور الاجتماعية التي لا يمكن أن نعلمها لأبنائنا بوسيلة أخرى بديلة فكانت العاب أبناء حارتنا سابقا تعلمنا الإبداع والتفكير في استغلال مخلفات لصناعة ألعابنا بأنفسنا من هذه المخلفات كعلب الكيوي البويا والتي استعملت لصناعة عجلات سيارات الأطفال المصنوعة من الأسلاك والتي كنا نسميها الكريزية .وعلب السردين الفارغة وعلب السمنة وعلب الفول وأغطية زجاجات البيبسي الحديدية المسننة وغيرها الكثير من هذه المخلفات وكما أن الألعاب في عصرنا كانت في الغالب اجتماعية لا يقل عدد اللاعبين عن اثنين وغالبا ما تكون على شكل مجموعات وفرق ومن أعمار مختلفة ترى في المجموعة ثلاثة أجيال متقاربة وربما أكثر هذا ما تفتقده الألعاب الكترونية اليوم والتي غالبا ما يكون الحاسوب أو البليستشن هو اللاعب المقابل وماذا ترى من تفاعل بين اللاعب الحقيقي ومدخلات الجهاز المقابل من كي بورد أو مقبض البليستشن أو الاتاري كما يسمونها ومن جهة أخرى ما تسببه الألعاب الالكترونية من أمراض للعين والظهر والأعصاب وغيرها وعلى العكس ما يكتسبه الطفل من الألعاب التراثية من لياقة وصحة نفسية وجسمانية عالية وإبداع وثقة بالنفس وغيرها الكثير هذا هو البديل فإلى أين المصير والى ماذا تؤول إليه الحال بعد عشرة أعوام من ألان الله اعلم حسبنا الله ونعم الوكيل .. بقلم فادي مرعي حداد الأردن اربد حوارة
اولا لعبة الكريزية السيارة المصنوعة من الاسلاك وتركب عليها عجلات من البلاستيك او اغطية علب البوية لعبة كان يصنعها الاطفال في الماضي وهي من الالعاب التي تنمي مهارات التفكير والابداع عند الاطفال
ثانيا لعبة الجورة او الرمية من الدواحل
"الرمية أو الجوره" الكرات الشفافة الزجاجية والملونة الجميلة الصغيرة هي اهم الممتلكات للأطفال في اجازتهم الصيفية وتتطلب هذه اللعبة مهارة وذكاء ودقة في التركيز وخفة يد من اللاعب في قذف الدوحل ليستقر في الجورة . ففي العطل المدرسية يتواجد الاطفال الاولاد منهم في الازقة والحارات والساحات بمجرد ان يغادروا المقاعد المدرسية اعلانا منهم بمجيىء وقت اللعب بالالعاب الموروثه من الاباء والاجداد. يتجمع الاطفال في ركن صغير ليبدأوا حفر جورة او حفرة بعمق قبضة اليد وكل يحمل جورب فيه ما جمع من "القلول" او "الدواحل" الزجاجية يقضون أوقاتهم في لعبة تحدي شعبية منتشرة في الاردن وجميع ارجاء الوطن العربي.
حيث يبدأ اللاعب بالرجوع خطوات إلى الخلف مبتعدا عن الجورة التي حفرها اكثر من مسافة متر حيث يرسم خط او يحفر خط البداية ويبدأ عملية التصويب رمي الدوحل بالابهام والسبابة نحو الجورة ومتخذا وضع " القرفصاء"او مرتكزا على ركبتيه , ليرمي أربعة "دواحل" محققا بذلك مكسبا مماثلا لعدد " دواحل " التي استقرت داخل الجورة . ثم يبدأ دور اللاعب الاخر في اللعبة ليقذف ما معه من "دواحل" والتي يشترط حسب قوانين اللعبة أن يكون عددها من مضاعفات العدد أثنين. وتعتبر هذه الالعاب جزءا من التراث الشعبي كالعادات والتقاليد التي تنتقل مع الناس من مكان لاخر وكل مجتمع يضيف جزءا من خصوصيته عليها ويضيف عليها الصبغة المحلية الخاصة بمجتمعه. وكان الرابح الذي يجمع أكبر عدد من " الدواحل "يتباهى ويتفاخر بين اولاد الحارة بالكمية التي جمعها .
وهناك عدة أنواع وأشكال متوفرة من " الدواحل " أغلاها ثمنا الحلبي نسبة إلى اللون وهو بمثابة الجو كر اي ما يخصصه اللاعب للتهديف والرمي ، وأبو شعرة والملون والشفاف واللؤلؤي والبطيخي والمائي والحليبي الابيض المخطط بخطوط ملونه مموجه ويسمى الحجم الصغير منها "فسفس" والحجم الكبير" الرأس أو دبش والكنج والدبل كينج والكوين".
بقلم / فادي مرعي حداد