فرحتك حوارة اليوم وصلت القمة - بأعلان احمد غرايبة من اهل الهمة
دعوني احبتي اهتف بهذه الكلمة - نشامى اهلك حوارة على الخير ملتمة
شعر من القلب فادي مرعي حداد
الف مبروك لحوارة والف مبروك للاردن الف مبروك لاحمد الغرايبة والف مبروك لكل الخير واهل الخير واهل الهمة ....... فادي حداد شاهدوا الحفل الختامي
"أتمنى أن أعطي أكثر لوطني، وأن يكون لدي وجودي المميز كفنان أردني."
أحمد الغرايبة فنان أردني بدأ عمله التطوعي منذ عام أربعة وثمانين. حيث يقوم بتنفيذ أعمال مسرحية تحاكي واقع الشارع الأردني، ومن هذه الأعمال ما هو توثيقي، أو كوميدي، أو تربوي، أو تراجيدي. ويذهب ريع معظم عروضه المسرحية للجهات الخيرية مثل مبرة الملك حسين وجمعية أمراض الكلى وجمعية حوارة الخيرية ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة وقرى الأطفال SOS وجمعيات الصم والبكم و مركز الفاروق.
ويقوم أحمد بعدة عروض مسرحية للكبار والصغار تتناول قضية معينة، و يفتح المجال للنقاش عادة بعد انتهاء العرض للاستماع الى مشاركات المشاهدين وآرائهم وتعليقاتهم عن العروض ومناقشة القضايا التي تتناولها. كما يقوم بمساعدة الطلاب الخريجين في مجال المسرح بمشاريع التخرج الواجب عليهم تقديمها.
اكتشف أحمد هذا الشغف بالاعمال المسرحية، خلال حضوره لعرض مسرحي في قرية حوارة في اربد حيث تضمن العرض وصلتين غنائيتين. وخلال تأدية هاتين الوصلتين كان هناك هتاف شديد، فذهب من خلف الكواليس كي يشاهد المشهد الذي أثار حماسة الجمهور. وعندما عاد إلى البيت قام بإعادة محاولة تمثيل المشهد ذاته أمام المرآة فوجد نفسه قد أتقن المشهد. ومنذ ذلك اليوم تعرف على الموهبة التي يمتلكها في مجال التمثيل والتي سخرها لمساعدة من هم بحاجة للمساعدة، بحيث يذهب ريع تلك العروض المسرحية للأيتام والفقراء.
تحاكي الأعمال التي يقدمها أحمد، وجدان وإحساس المشاهدين، وتتناول بعض القضايا التي تهم المواطنين، إضافة للحوارات التي يقوم بإجرائها مع المشاهدين صغاراً كانوا أم كباراً والتي تعمل على خلق حوار حقيقي يشارك فيه المشاهد نفسه. وبذلك استطاع أن يجعل من المشاهد أكثر من مجرد متلقي، وإنما مشارك برأيه، كما تمكن من اشاعة الأمل والفرح، والتأثير في الشباب للمشاركة في أعمال تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم، والتفكير بطرق قد تساعدهم في تفهم العديد من القضايا من وجهات نظر متنوعة. هذا ويقدر عدد المنتفعين منذ عام أربعة وثمانين من العروض المسرحية المجانية بالالاف.
تواجه أحمد تحديات تتعلق بعدم وجود الدعم المادي أو اللوجستي من قبل أي جهة إلا بعض الجهات التي تقوم بتقديم المسرح لبعض العروض المسرحية، وفي البداية لم يجد من يساعده ولكن بعد ذلك أصبح هناك من سبعة إلى اثني عشر متطوعاً يعملون معه بشكل دائم.
يتمنى أحمد أن يتوسع مشروعه بحيث يصبح قادراً على استقطاب المزيد من المتطوعين والحصول على الدعم المادي، وأن يكون أكثر قدرة على العطاء لمجتمعه ووطنه.