شارع اربد بغداد وهو ما يسمى بشارع حيفا بغداد وهومن اقدم الشوارع في حواره او حتى في محافظة اربد وهو هام جدا لاهالي حواره ولحواره وهو يربطها بالشرق مع كل من لواء الرمثا ومحافظة المفرق والزرقاء والازرق وغيرها من الدول المجاورة كالعراق وسوريا والسعودية ودول الخليج اجمع ويربطها غربا بمدينة اربد وعلية محال تجارية خدميه لاهالي حواره وللمارين بهذا الشارع الهام
كان الاكتظاظ في السيارات في ذروته عند افتتاح جامعة العلوم ومستشفى الملك عبد الله المؤسس ولم يكن شارع البتراء موجودا ثم انشىء شارع البتراء حيث خفف الضغط على هذا الشارع بأكثر من النصف ولا يزال يتمتع بحيويته المرورية والتجاريه وقامت مؤخرا وزارة الاشغال في محافظة اربد بأنارة هذا الشارع كاملا انارة قويه بمصابيح مزدوجه قدرة كل منها 250 واط مما اضفى عليه منظرا جماليا خلابا في الليل وقامت ايظا وزارة الزراعة بتشجيروالاعتناء بالاشجار الحرجية في الجزيرة الوسطيه للشارع
وقد انشأته بريطانيا وكان قديما مرتفعا عن مستوى البلدة اكثر من متر ونصف في بعض المناطق وقد انشىء عند مسار المياه الجاريه جسور وعبارات واسعه وكان الشارع قديما مقسما بالكيلو متر حيث كان يوجد حجارة كبيرة مكتوب عليها رقم المسافة لطول هذا الشارع عند كل كليومتر واحد وكان الشارع اتجاهين بدون جزيرة وسطيه الا ان تم توسعته من قبل وزارة الاشغال وتعبيدة اكثر من مرة
حصد شارع حيفا بغداد مئات الارواح من ابناء حواره بحوادث الدهس بسبب عدم وجود معابر او جسور لقطع الشارع وعدم تقيد الاهالي والسائقين بقواعد المرور على هذا الشارع الخطير بسبب السرعات العاليه للسيارات الماره وكان من الضروري قطع الشارع لان الشارع قسم حوارة الى قسمين شمال وجنوب الشارع وحدثت عليه حوادث سير بين المركبات خطيره جدا بسبب تهور السائقين للباصات العمومية ومعظمها كانت من الدرجة الاولى ولكنها خفت في الاونه الاخيره بعد ان وضعت الجزيرة الوسطيه واصبح الشارع ذو مسربين مستقلين ومراقبة السرعه عليه من قبل دوريات المرور
بقي شارع البتراء بحاجه الى امور عديدة بحاجة الى تعديل حتى يكون على المستوى المطلوب
اولا: ازالة جميع الاشارات الضوئية الموجودة واستبدالها بالجسور وهذا يتطلب خطة من قبل وزارة الاشغال لتنفيذ ذلك
ثانيا :ازالة جميع المطبات الموجودة على الشارع واستبدالها بشواخص مرورية تدعو الى تخفيف السرعه ومراقبة الشارع من قبل دوريات المرور للحفاظ على سرعات مقبولة على هذا الشارع وخصوصا المنطقة المارة في بلدة حواره وبين الاهالي .
ثالثا: مكافحة جميع المتسولين والباعة على الاشارات الضوئية لهذا الشارع وملاحقتهم من قبل رجال الامن للتخلص من هذه الظاهرة السلبية
رابعا : تغطية النقص في وحدات الانارة المنتشرة على الشارع بانتظام عدا تقريبا واحد كيلو متر من مسؤولية البلدية وليس الاشغال وهي المنطقة المحيطة بالاشارة الضوئية في وسط حواره على الجهتين الشرقية والغربيه حيث يعتاد السائق القادم من الرمثا بالانارة القوية ثم يتفاجىء بأنعدام الانارة عندما يدخل بلدة حواره قرب الاشارة الضوئية .
خامسا الحرص على نشر مظلات وقوف الركاب في المناطق التي يقف بها الركاب وقتا طويلا منتظرين الباصات الماره على هذا الخط وتثببت مقاعد تحت هذه المظلات لجلوس المنتظرين وخاصة كبار السن منهم .
سادسا: توسعة الاطاريف لتتسع للماره وازالة العوائق التي تقطع هذه الممرات باستمرار فيفضل الماره المشي على الشارع بدلا من الترجل على هذه الممرات او الاطاريف واقصد كما في شارع البتراء
ان من اهم المباني على اطراف شارع حيفا بغداد واهمها مبنى المطحنه وهومن المباني القديمه وايضا مبنى الريفية حاليا كلية نسيبة المازنية وثم مدرسة التطبيقات النموذجية الاساسية وحاليا توجد الكثير من المباني واذكر بعض المساجد الموجودة مباشرة على هذا الشارع من الشرق مسجد الايمان ثم من الغرب مسجد ابو ايوب الانصاري ومن اشهر المحال التجارية على هذا الطريق من الشرق سوبر ماركت صهيب وبعدها مبنى جاروشة سرحان وسوبر ماركت الاندلس قرب الكلية ومطعم الجمال قرب المطحنة والملاحم غرب المطحنة وغيرها من المحال المنتشرة على جانبي هذا الشارع الحيوي .
الاضافة التاليه من اركان لوباني (اتوقع انه من اقدم الشوارع في المملكه وكان يربط ميناء حيفا ببغداد الرشيد مارا بالاردن وهذا اصل التسمية له وانشأ على جانبه الريفيه في حواره وهي اقدم كليات المملكه ختى انها اقدم من الجامعه الاردنيه وقد كان يزورها جلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال كثيرا لمكانته العلميه على مستوى المملكة وكانت تحوي اقدم مكتبه في الاردن الى ان تم نقل هذا التراث العريق للاسف الى محافظة الطفيله بما تحتويه من كتب قيمه)