عِنَدَمّا كُنَّا نَجْلِسُ مَعَ الْكِبَارِ مِنْ اهَالَيْنا وَفَتْحٌ ذِكْرَيَاتٍ الْمَاضِيْ عَنْ حُوّارَةٌ قَدِيْمَا, فَسَرَعَانُ مَا يَقُوْدُنَا الْحَدِيْثِ الَىَّ بَرَكَةِ حُوّارَهُ وَكَأَنَّهَا كَانَتْ جُزْأً مِنَ حَيَاتِهِمْ الْيَوّمِيَه وَظَلَّتْ تَحْتَلُّ جَزَّأَ فِيْ ذَاكِرَتِهَمْ فَكَانَتْ مُلْتَقَىْ الْرُّعْيَانِ فِيْ الْصَّبَاحِ الْبَاكِرِ وَعِنْدَ الْغُرُوْبِ تَرِدُ الَيْهَا الاغْنَامِ وَالْمَاعِزِ وَالابَقَارٍ وَالْخُيُولَ وَالْبِغَالَ وَالْجِمَالَ لِتَشْرَبَ بَعْدَ الْتَّعَبِ طَوَالَ الْيُوْمْ, كَانَ الاهَالِيّ يَقُوْدُوْنَ مَاشِيَتَهُمْ الَىَّ الْرَّاعِيَ اوْ الْعِجَالِ لِيَعُوْدُوْا عِنْدَ الْمَسَاءِ لَاخَذَهَا وَفِيْ الاحْيَانْ كَانَتْ الْمَاشِيَةُ تَعُوْدُ لِوَحْدِهَا الَىَّ اصْحَابِهَا .كَانَتْ الْبَرَكَةِ غَيْرَ امْنِهِ لِلاوْلادِ قِيَلَ لِيَ انْ فُلَانٍ سَقَطَ فِيْهَا حِيْنَ دَفَعَهُ احَدٌ الْاوْلادُ مَازِحا مَعَهُ وَانْقَذِهُ شَبَابِ مِنْ عَشِيْرَةِ الْغَزَالَيْنِ كَانُوْ يُجَيِّدُوْنَ الْسِّبَاحَةِ لِقُرْبِ الْبَرَكَةِ مِنْ بُيُوْتِهِمْ, وَقَالَتْ لِيَ احْدَى امَّهَاتِنَا انَّهُمْ كَانُوْا يَغْسِلُونَ الْصُّوفِ عَلَيْهَا يَضَعُوْنَ الْصُّوَفُ عَلَىَ قُلْاعٌ اوْ صُخُوْرِ كَبِيْرَةً وَضَخْمَةٌ عَلَىَ جَوَانِبِ الْبَرَكَهْ يُتِمَّ غَسَلَ الْصُّوفِ عَلَيْهَا, وَقَالَ الْبَعْضُ انَّهُمْ كَانُوْا يَسْقُوْنَ حَدِيْقَةِ الْمَدْرَسَةِ, الَّتِيْ كَانَ يُشْرِفُ عَلَيْهَا الاسْتَاذِ الدُّكْتَّوَرَاحْسَانَ ابُوْ يَحْيَىَ مُخْتَصٌّ بِالْزِّرَاعَةِ وَيُكَلِّفُ طُلُابِ الْمَدْرَسَةِ وَيُعَلِّمُهُمُ الْزِّرَاعَةِ عَلَىَ اصُوْلِهَا الْعِلْمِيَّةِ, وَكَانَتْ الْحَدِيقَةُ الْمَدْرَسِيَّةٌ تُنْتَجُ انِتَاجّا كَبِيْرَا مِنَ المَنْتُوْجَاتِ الْزِّرَاعِيَّةِ الْمُخْتَلِفَةِ, كَانَتْ الْبَرَكَهْ عَلَىَ مَسَاحَةِ وَاسِعَةٍ فِيْ وَسَطِ حُوّارَهُ تَتَجَمَّعُ فِيْهَا مِيَاهِ الْامْطَارِ قَادِمّةِ مِنَ الْصَّرِيْحِ وَالْحِصْنُ وَايدُونَ وَمَرّتِ الْسِّنِيْنَ وْبْدَاتْ الْامْطَارِ تَقُلْ عَاما بَعْدَ عَامٍ وَخُرِّبَتْ قَنَوَاتِ الْمِيَاهِ الَيْهَا بِسَبَبِ فَتْحِ الْشَّوَارِعِ وَبَنَّاءً الْمَنَازِلِ الْجَدِيّدَه فَلَمْ يَعُدْ يَصِلُهُا مِيَاهِ الْامْطَارِ. وَلَمْ تَعُدْ كَمِّيَّةٌ الْمَاءِ تَدُوْمُ لِشَّهْرِ اوْ اسَابِيعُ حَتَّىَ جَفَّتْ وَظِلٍّ الْنَّاسِ يَرْمُوْنَ بِهَا مَا هَبَّ وَدَبَّ الَىَّ انْ اسْتَمْلَّكْتِهَا بَلَدِيَّةٌ حُوّارَهُ وَطَمَرْتُهَا وَبِنْتَ عَلَيْهَا الْمَرْكَزِ الصِّحِّيّ وَمَكْتَبَ بَرِيْدُ حُوّارَهُ. 

فَكَانَتْ تُعَدُّ الْمَصْدَرِ الْثَّانِيَ لِتَجْمِيْعٍ الْمِيَاهِ بَعْدَ الْابَارِ الَّتِيْ كَانَ الْاجْدَادِ يَحْفِرُونَهُا وَتُسَمَّى الْعَمِيقَةِ مِنْهَا وَالَّتِي لَا يُمْكِنُ تَقْدِيْرَهَا لِكِبَرِ حَجْمُهَا وَاتِّسَاعِهَا وضَخَامَتِهَا (الْسَيَحْ) وَالْصَّغِيْرَةُ مِنْهَا تُسَمَّىَ( الِجِيعَةً) وَتَتَّسِعُ هَذِهِ الْابَارِ تَقْرَيْبَا مِنْ 30 الَىَّ100مِتْرٍ ,وَيُمْكِنُ وَصْفِ شَكْلِ الْبِيرِ مِنَ الْدَّاخِلِ بِالاجّاصّةً وَذَلِكَ لِاتِّسَاعِهِ مِنْ الْاسْفَلِ ثُمَّ يَضِيْقُ كُلَّمَا ارْتَفَعَتْ لّلاعَلَىْ حَتَّىَ تَصِلَ الَىَّ رَقَبَةٍ الْبِيرِ الاسْطُوانِيّةً , وَفِيْ اعْلَىْ الْبِيرِ تُبَنّىْ ( الْخَرَزَةِ) كَانَتْ فِيْ الْسَّابِقِ مِنْ الْحِجَارَةِ الْكَبِيرَةً الْمُسْتَدِيْرَةُ تُوْضَعُ لِتُغْلَقْ فَتْحَةٌ الْبِيرِ, وَيَنْقُرُ فِيْ مَرْكَزِهَا فَتْحَةٌ لِدُخُوْلِ الْدَّلْوِ مِنْ خِلَالِهَا ,امّا فِيْمَا بَعْدُ اصْبَحْتُ تُبْنَى مِنْ الاسَمَنتِ عَلَىَ شَكْلِ مُرَبَعٍ وَفِيْهِ ايْضا بمُنَتَصْفَهُ فَتْحَهُ يُرَكَّبُ عَلَيْهَا بَابُ حَدِيْدِيٌّ خَاصٌّ يُمْكِنُ فَتْحَهُ بِالْكَامِلِ, اوْ يَفْتَحُ مِنْهُ بَابُ اصْغَرُ بِحَجْمِ الدَّلَوَ ,وَيُتْرَكُ فَتْحَهُ عَلَىَ احَدٍ جَوَانِبِ الْخَرَزَةِ لِدُخُوْلِ مِيَاهِ الْامْطَارِ مِنْ خِلَالِهَا, تُحْفَرُ الَيْهَا قَنَاةِ مُمْتَدَّهْ لِمَسَافَةٍ عَنْ الْبِيرِ لِتَسَوُّقٌ مِيَاهِ الْامْطَارِ الَيْهَا. يُرْبَطُ بَحْلَقَةٌ الْبَابِ دَلْوٌ اسْوَدَّ مَصْنُوعٍ مِنْ الكَاوتَشَّوكَ وَلَهُ مِقْبَضُ فِيْ مُنَتَصَفَهِ يُرْبَطُ بِحَبْلِ مِنَ الِّليِفِ الْمَجْدُولِ, وَكَانُوْا فِيْ الْغَالِبِ يَرْبِطُونَ ثِقْلَا اوْ حِجْرا فِيْ احْدَى جَوَانِبِ الْدَّلْوِ لِيَسْهُلَ غَطَسَ الْدَّلْوِ فِيْ الْمَاءِ, , كَانَ يُصَاحِبُ الْبِيرِ ادَاةٌ تُسَمَّىَ الْخَطَّافَةٌ وَهِيَ عِبَارَهَ عَنْ قَضِيْبُ مَعْدِنِيٌّ عَلَىَ شَكْلِ دَائِرَةٍ يَتَدَلَّى مِنْهَا كَلَالِيْبُ مُدَبَّبَه تَرْبِطُ مِنْ وَسَطِهَا بِحَبْلِ وَتُسْتَعْمَلُ لِلْبَحْثِ عَنْ الْدَّلْوِ وَاخْرَاجِهُ مِنْ الْبِيرِ عِنْدَ سُقُوْطِهِ لِانْقِطَاعِ الْحَبْلُ, وَيُعْتَبَرُ الْبَحْثِ بِالخَطَافَةً عَمَلِيَّةٍ فِيْ غَايَةِ الْمُتْعَهْ وَالدِقِهُ وَالْمَهَارِةُ اذْ يَجِبُ عَلَيْكَ انْ تَتَوَقَّعُ مَكَانٍ سُقُوْطُ الْدَّلْوِ وَامَكانِيّةً تَعْلِيْقِهِ بِكَلَالِيبُ الْخَطَّافَةٌ وَرَفَعَهُ بِكُلِّ لُطْفِ وَعِنَايَةٍ. 

كَانَتْ الْابَارِ فِيْ بِدَايَاتِ حُوّارَهُ اعْدَادَهَا قَلِيْلَةٍ وَمَعْرُوْفَةً وَلَهَا مُسَمَّيَاتِهَا بِاسْمَاءِ اصْحَابِهَا وَتَشْتَرِكُ حَارِهِ اوْ اكْثَرَ فِيْ بِيْرٍ وَاحِدٌ اوْ اثْنَيْنِ . مِثْلَ( بِيْرَ الشْرَكَهُ) الْمَعْرُوْفِ بِالْقُرْبِ مِنْ جَامِعِ خَالِدٍ بْنِ الْوَلِيّدِ حَالِيّا, وَايَضُا مِنْ الْابَارِ الْمَشْهُوْرَهِ فِيْ حُوّارَهُ (بِيْرَ السِّتِّ سَكِيْنَه) فِىْ الْحَيُّ الْشِّمَالِيِّ وَبْيَارٍ (حَمْدَ خَالِيِ) بِالْقُرْبِ مِنْهَا وَفِيْ الْحَيِّ الْشَّرْقِيِّ مِنَ الْبَلْدَةِ يُوْجَدُ (بِيْرَ قُفْطَانٌ) وَفِيْ وَسَطِ الْبَلْدَهْ (بِيْرَ الْمِجَنَّةُ) بِالْقُرْبِ مِنْ الْمَقْبَرَةِ الْقَدِيمَهُ شَرْقُ الاشَارِهُ الْضَّوْئِيَّةِ حَالِيّا وَبِالْقُرْبِ مِنْهُ ايْضا( بِيْرَ الْدَّرْبِ) وَكَانَ هَذَا الْبِيرِ شِرَاكَهُ بَيْنَ مَطَرُ الغْرايِبِهُ وَمَرْعِيّ الْحَدَّادِ الْاوَّلُ .وَمَنْ الْابَارِ الْكَبِيرَهُ الَّتِيْ لَا يُعْرَفُ اتِّسَاعِهَا لِكِبَرِهَا (سَيْحٌ مَحْمُوْدُ دَاوُوْدَ حِدَادٍ) وَمَجْمُوْعَةُ بِيَارِ عَلَىَ الْحَدَّادِ كَانَتْ تُسَمَّىَ بِيَارِ( 10×10) وَيُرَدُّ الْنَاسْ عَلَىَ هَذِهِ الْابْيَار لِتَعْبِئَةٌ رَوَايَا الْمَاءِ وَتَخِزِينِهُ فِيْ جَرَارَ الْفَخَارِ لِلْشُّرْبِ بَعْدَ تَصْفِيَتِهَا بِقِطْعَةِ قُمَاشٍ وَتَعْبِئَةً البَرَامِيلَ الْخَارِجِيَّةِ لِلْغَسِيلِ وَالتَّنْظِيْفِ وَفِيْ سِنِيْنَ الْمَحَلِّ الْسُّبَعَةِ الَّتِيْ اصَّابَتْ الْبِلَادِ كَانَتْ الْحُكُومَهْ تَبْعَثُ تْنِكَاتْ مِيَاهِ نَقِيَّةً لِلْحَارَات, وَيَقُوْمُوْا بِتَعْبِئَةً كُلِّ مَا لَدَيْهِمْ مِنْ انْوَانِيّ, ثُمَّ اصْبَحَ الْنَّاسِ يَحْفِرُونَ الْابَارِ لَيُصْبِحَ كُلُّ بَيْتَ فِيْهِ بِئْرِ اوْ اكْثَرَ لِتَوْفِيرِ مَخْزُوْنِ الْمَاءِ لِلْعَامِّ كُلَّهُ ,وَقِيْلَ لِيَ انَّهُ كَانَ يَصِيْبِ الابّارٍ حَشَرَةٌ صَغِيْرَهُ جَدَّا بِحَجَمّ حَبَّةٍ السِّمْسِمِ تُسَمَّىَ (الرَّشَادِ) لَوْنُهَا احْمَرَّ, عَدَا عَنْ (البلْعطِ اوْ الْعُلَقْهُ) وَكَانَ الْمَجْلِسِ الْقَرَوِيِّ فِيْ ذَلِكَ الْوَقْتِ عَنْهُمْ الْحَاجِّ حُسَيْنِ الْحَامِدِ الشَطَنَاوِيّ يُسْكَبُ فِيْ كُلِّ بِيْرَ دَلْوا مِنْ مَادَّةِ الَسُوْلّارٍ كَتَعَقِيمٌ .وَلَا يَزَالُ حَتَّىَ الانَ هُنَاكَ ابَارُ مَهْجُوْرَةٌ وَمِنْهَا لَايَزَالُ يَسْتَخْدِمُهَا اصْحَابِهَا بَعْدَ انْ اصْلَحُوْهَا. وَكَثِيْرا مِنْهَا تَمَّ رَدْمَهَا بِسَبَبِ فَتْحِ الْشَّوَارِعِ وَبَنَّاءً الْمَنَازِلِ وَبَعْضُهَا تَمَّ تَحْوِيْلَهُ الَىَّ جَوْرِ امْتِصَاصِيْهُ . بِمَدِّ مَوَاسِيَرُ الْصَّرْفِ الْصَّحَيُّ الَيْهَا , وَخُصُوْصا عِنْدَ قُدُوْمِ مِيَاهِ الْبَلَدِيُّهُ( سَلَطَةْ الْمِيَاهِ) فَرِحَ الْنَّاسِ بِوُجُوْدِ الْحَنَفِيَاتِ فِيْ سَاحَاتِ الْبُيُوْتِ, وَذَلِكَ فِيْ اوْائِلَ الْسِتِّينَاتِ وَلَا زَالَتِ فِكْرَةٌ حَفَرَ الْابَارِ تَلْقَىَ تَرْحِيْبَا عِنْدَ الْكَثِيْرِ مِنَ اهَالِيْ حُوّارَهُ بَعْدَ انْ اصْبَحْتُ الْضَّرُوْرَةِ تَدْعُوَ الَىَّ ذَلِكَ. بِسَبَبِ ضَعْفِ مِيَاهِ الْبَلَدِيُّهُ الْتَّابِعَةِ لِسُلْطَةِ الْمِيَاهِ الاردنّيّةً وَعَدَمِ وُصُوْلِهَا الَىَّ خَزْانَاتِ الْمَنَازِلِ وَمَا آَلَ الَيْهِ الْحَالِ بِوُصُولِ الْمِيَاهِ الَىَّ الْبَلِدّةً يَوْمَا وَاحِدَا فِيْ الْاسْبُوعِ وَرُبَّمَا لَا تَصِلُ اطَلاقا لِبَعْضٍ الْاحْيَاءِ .وَسُوْءِ حَالٍ شَبَكَةُ مِيَاهِ الْشُّرْبِ واهْتِرَاءَهَا وَعَدَمِ دَيْمُوْمِيَّةِ صِيَانَتِهِا . فَتَرَىَ الْمِيَاهِ تَسِيْلُ فِيْ شَوَارِعِهَا مِنْ كَثْرَةِ الاعْطَالَ وَعَدَمِ وُصُوْلِهَا لِلْخَزَانَاتِ فَيُضْطَرُّ الْكَثِيْرِ اللُّجُوءِ لِشِرَاءِ تْنِكَاتْ الْمِيَاهِ الَّتِيْ تَنْقُلُ الْمِيَاهُ مِنَ الْابَارِ الارْتِوَازِيْهُ الْقَرِيبَهْ لْحِوارِهُ وَاحْيَانا يَعْبَثُ الْعَابَثُونَ فِيْ مَحَابِسِ الْمِيَاهِ لَتَدْوِيْرِهَا الَيْهِمْ وَّصُعُوْبَةً مُرَاقَبَةُ الْمَحَابِسِ . رَغْمَ مَا صَنَعَتْهُ الْسَلَطَةْ مِنَ احْتِيَاطَاتِ عَلَىَ مَحابَسِهَا وَعَمِلَ مَفَاتِيخِ خَاصُّهُ لَهَا, الَا انَّهُ لَا تَزَالُ يَدَ الْعَابِثِيْنَ تَطُوْلُ ذَلِكَ . 

بِقَلَمِ فَادِيْ مَرْعِيَّ حِدَادٍ

المصدر: كتابات فادي حداد 2010
Howwarah

بقلم / المدير العام للموقع - فادي مرعي حداد ـ E-mail:[email protected]

  • Currently 155/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
47 تصويتات / 756 مشاهدة

موقع حوارة اربد الالكتروني يرحب بكم فادي مرعي حداد

Howwarah
يتكون مجتمع بلدة حواره من اربعة فئات موضحة كما يلي: الفئة الاولى وهم سكان البلدة الاصليين الذين عاشوا وتناسلوا فيها منذ بدأت نشأتها ويقال ان عشيرة الكراسنه هي من اول العشائر التي سكنت هذه البلدة وكان شيخهم ابو الكرسنه يعمل في فلاحة الارض ويمتلك معظم اراضي حواره ثم جاءت بعدها »

تسجيل الدخول

ابحث في موقع حوارة

عدد زيارات الموقع

5,463,303

الى ابناء حوارة في العالم اجمع

تحية لك لكل افراد عشائر حواره المتواجدين فيها وفي العالم اجمع. نناشد ابناء هذه العشائرالكرام التواصل معنا والمشاركة في هذا الموقع كي يتم التعريف بهذه العشائرالطيبة في هذا البلد الطيب حوارة اربد كل التحية والاحترام والتقدير لكم فأهلا وسهلا ....... * احب ان احصي لكم العشائر التي تقطن حوارة حاليا على النحو التالي :ـعشيرة ال غرايبه وعشيرة ال شطناوي عشيرة ال حداد وسمور وعشيرة ال لوباني وعشيرة ال شرع وعشيرة ال جمال وعشيرة ال رواشدة وعشيرة  ال كراسنة وعشيرة ال خطيب وعشيرة ال صوالحه وعشيرة ال غزلان وعشيرة ال عفنان وعشيرة آل طشطوش وعشيرة ال ملكاوي وعشيرة ال روابده عشيرة آل كيلاني عشيرة ال خليلي وعشائر اخرى مثل آل ابو سل - وال الريماوي وال بداوي وال البلعاوي وآل الشمري وآل النعيمي اوالسبروجي وال زيناتي و ال الرجوب وآل قرم و آل التاج وآل هنداوي وآل العلاونه وآل خليفات وأل عبويني وآل ابو حماد وآل الفوارس وآل شرعة وآل معابره...................  

* احِب ان اوْثَق الْدَّوَاوِيْن المَنْشَأة  فِي بَلْدَة حُوّارَة ارْبَد حَتَّى الْيَوْم وَهِي عَلَى الْنَّحْو الْتَّالِي :- 
1- دِيْوَان عَشِيْرَة الغْرايِبِه الْجَدِيْد قُرْب مَسْجِد الْهَامِل 
2- دِيْوَان عَشِيْرَة الشَطَنَاوِي مُقَابِل كُلِّيَّة نُسَيْبَة الْمَازِنِيَّة 
3- دِيْوَان عَشِيْرَة الشَطَنَاوِي ال مَحَاسِنُه شَرْق مَدْرَسَة حُوّارَة الْثَّانَوِيَّة لِلْبَنِيْن 
4-دِيْوَان عَشِيْرَة الشَطَنَاوِي ال دَاوُوْد غَرْب مَبْنِى بَلَدِيَّة حُوّارَة 
5- دِيْوَان عَشِيْرَة الشَطَنَاوِي ال طَّنّاش1 شَمَال مَدْرَسَة حُوّارَة الْرِيَادِيَّة لِلْبَنَات
6- دِيْوَان عَشِيْرَة الشَطَنَاوِي ال طَّنّاش 2 الى الشمال كلية نسيبة 500 م 
7- دِيْوَان عَشِيْرَة الشَطَنَاوِي ال مُطالِقة شَرْق مَدْرَسَة حُوّارَة الْرِيَادِيَّة لِلْبَنَات 
8- دِيْوَان عَشِيْرَة الْحَدَّاد وَسَمُّوْر وَسَط الْبَلَد جَنُوْب مَسْجِد الرِّضْوَان 
9- دِيْوَان عَشِيْرَة الِلُوَبَانِي وَسَط الْبَلَد شَمَال شَرْق الْاشَارَة الْضَّوْئِيَّة 
10- دِيْوَان عَشِيْرَة الْشَّرْع وَسَط الْبَلَد مُقَابِل الْمَرْكَز الصَّحّي حُوّارَة 
11- دِيْوَان عَشِيْرَة الْجَمَال 1 قُرْب مَدْرَسَة حُوّارَة الْثَّانَوِيَّة لِلْبَنَات 
12 -دِيْوَان عَشِيْرَة الْجَمَال2 الَى الْشِّمَال مِن مَحَطَّة الْمَحْرُوْقَات ب800 مِتْر 
13 -دِيْوَان عَشِيْرَة الْرَّوَاشِدَة 1 جَنُوْب مَسْجِد الْايْمَان 
14-دِيْوَان عَشِيْرَة الْرَّوَاشِدَة 2 شَارِع حَيْفَا بَغْدَاد الْوَادِي الْغَرْبِي 
15- دِيْوَان عَشِيْرَة الْكرَاسِنّه وَسَط الْبَلَد جَنُوْب مَسْجِد عُثْمَان بْن عَفَّان  
وَفِي الْخِتَام ارْجُو ان اكُوْنَ قَد وُفِّقْت فِي حَصْرُهَا وَوَصْفُهَا وَاللَّه الْمُسْتَعَان