جريدة الغد - عمان- تتعدد أنواع البلاستيك المستخدمة في حفظ الطعام؛ فلكل منها تصنيفات حسب الغرض المستعمل، وتختلف مواصفاتها بناء على ذلك، غير أن التساؤل الذي يطرح نفسه هل استخدام البلاستيك آمن صحيا، وما مدى ضرره على الصحة وما علاقته بالأمراض السرطانية؟.
تشمل مقولة البلاستيك جميع علب التعبئة المستخدمة في البيوت أو المطاعم أو أكياس التغليف (النايلون) أو حفظ الأطعمة أو الأكواب المستخدمة في تقديم المشروبات الساخنة والكثير من البدائل الجديدة المستخدمة حاليا، ويتم تصنيعها في الغالب من مادة البولي ايثلين منخفض الكثافة لتعدد مزاياها ومرونتها في التصنيع.
ورغم تعدد الدراسات وتشديد الرقابة في التصنيع لضبط المواصفات والمعايير في العالم الغربي، إلا أن هناك تساهلا في تقديم هذه الأصناف للمستهلك، ويظهر ذلك واضحا في تفاوت الأسعار لتلك المواد.
لذا ينصح دوما باتباع جملة من النصائح والمحاذير عند استعمال أي من أنواع البلاستيك في حفظ الطعام؛ ولعل من أبرزها ما يلي:
- اتباع التعليمات الموجودة على المنتج وعدم إهمالها؛ ففي الكثير من المنتجات نجد عبارة (آمن لاستخدام الميكروييف)، (غير مناسب لحفظ الطعام ساخنا)، (مناسب لحفظ الأطعمة المجمدة).
- عدم شراء أي منتجات رخيصة؛ حيث تزيد فرصة استخدام البلاستيك غير الآمن صحيا في هذه الأصناف لأسباب تجارية.
- يفضل عدم استخدام البلاستيك في حفظ الدهون أو المواد الغنية بالدهون؛ فبعض المواد البلاستيكية تتسرب منها الدهون، خصوصا اذا تعرضت للتسخين وتتسبب بحالات من التسمم الغذائي.
- عدم ملء الوعاء تماما بالطعام ومراعاة عدم التصاق الغطاء بالطعام قدر الإمكان.
- تجنب تعرض الأطعمة المحفوظة في الأوعية البلاستيكية لأشعة الشمس المباشرة أو التسخين لدرجات حرارة عالية.
- عدم حفظ الطعام في أي حافظة بلاستيكية إلا بعد التأكد من تبريده اذا كان ساخنا.
- إذا توافرت بدائل أخرى في حفظ الطعام أو تقديمه فيفضل اختيارها دوما بدلا من البلاستيك مثل؛ الأوعية الزجاجية.
المهندسة سوسن شطناوي
اختصاصية التغذية