كانت ولا تزال تقاليد لصق العجينة للعروس عندما تدخل لمنزل العريس لتعطى العروس العجينة لتلصقها على جدار مدخل بيت العريس، ومدى التصاق هذه العجينة يدل على مدى ( بقاءها ) وديمومتها في هذا البيت،
وبعد لزق الخميرة تقوم الفتيات بالزغريد يخلف عليكم كثر الله خيركم ما عجبنا في النسايب غيركم كنا ونحن صغارا نراقب تلك التقاليد. واذا ما سقطت العجينة نضحك نحن الصغار بشدة فتركض ام العروس وتعيدها للجدار. ونبقى نراقب دمومة بيت الزوجية ...
الصورة مقتبسه من موقع فلسطينيhttp://www.tzafonet.org.il/kehil/madgim/horfish-b/gimel-minhagim/wedding.htm
هذه العادة تكاد تنقرض لسخافة هدفها وزيادة وعي الجيل وضعف سيطرة الكبار على تفكير الشباب ولا استغرب اقتناع اجدادنا بها فقد اقتنعوا بما هو اكبر من ذلك . ولا اسيىء لاجدادي حين اذكر ذلك عنهم. ولا اضع لوما عليهم لانهم نقلوها لنا . بل لو كنت معهم لفعلت مثما فعلو .
وكانت تقول جدتي أن امرأة كانت في حوارة تسمى ام كمايل وكانت كما وصفتها شرارية ولا اعرف ماذا تقصد بشرارية تطوف على البيوت وتشيع الخرافات وتقول هي التي دلتنا على طرد الثالول بالمكنسة عند مطلع القمر لمدة ثلاثة ايام . لكن شباب اليوم يرفض وبشدة ولا اعتقد ان شابا يقبل بهذا او يمارسه بقناعة. ولكن اذا ما فعلت العروس الشابة ما يطلب منها في الصاق عجينة العرس ما هو الا تمشيا لمطلب الام او العمة والدة العريس سيحكم شباب اليوم عقولهم لهذه الخرفات وسيسأل نفسة ما علاقة العجينة ببقاء عروسته على ذمته ويبدأ بالسخرية من هذه الفكرة اذا ما طرحت علية عاش اجدادنا في حوارة مع كثير من الخرافات يقول ابي ما كان من مشايخ تبعد هذه المعتقدات عن عقول الناس ... بقلم / فادي مرعي حداد